إظهار العجب بما ورد في رجب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

ثانيا: صلاة ثلاثين ركعة في شهر رجب

صفحة 23 - الجزء 1

  العلي الأعظم) سبعين مرة، ثم يسجد الثانية ويقول فيها مثل ما قال في الأولى، ثم يسأل حاجته في سجوده، فإنها تقضى).

  قال ÷ «لا يصلي أحد هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، وعدد ورق الشجر، ويشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته، فإذا كان أول ليلة في قبره جاءه ثواب هذه الصلاة، فيجيبه بوجه طلق، ولسان ذلق، ويقول له: يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة فيقول: من أنت؟ فوالله ما رأيت أحسن من وجهك، ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فيقول له: يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها في ليلة كذا، في شهر كذا، جئت الليلة لأقضي حقك وأونس وحدتك، وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك، فأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبداً».

  وروى هذا الخبر السيد يحيى بن المهدي في كتاب الوسائل العظمى عن أنس بن مالك باختلاف يسير في اللفظ في بعض المواضع، وأوردها القاضي العلامة عبد الله بن زيد العنسي في كتاب الإرشاد.

ثانياً: صلاة ثلاثين ركعة في شهر رجب

  روى الحاكم الحسكاني في كتاب فضائل شهر رجب، بسنده عن الأعمش عن طارق بن زياد عن سلمان الفارسي ¥ قال: (دخلت على رسول اللّه ÷ في وقت لم أكن أدخل عليه، فقال: «يا سلمان: ألا أحدّثك بحديث من غرائب حديثي؟»، قلت: بلى بأبي أنت وأمّي يا رسول اللّه،