إظهار العجب بما ورد في رجب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

أولا: بعض الأدعية الواردة عن النبي ÷

صفحة 44 - الجزء 1

الفصل الخامس: في بعض أدعية الفرج

  ولما كان شهر رجب مما يسمع فيه الدعاء ويستجاب، والناس في هذه الأيام يعيشون أوضاعاً سيئة للغاية، على كافة المستويات، رأيت أن ألحق بعض الأدعية المأثورة، والوسائل المشهورة، ليدعو بها المطلع في هذا الشهر الكريم وغيره من الأوقات، طلباً للفرج، وتسهيل المخرج، مما قد حل بالناس من الفتن والمحن، والشدائد والمصائب التي عمت، وبأهوالها وأفزاعها قد طمت، وإنما ذكرت شيئاً بسيطاً، انتزعته من بحث لا زلت في صدد إعدداه، اسمه (تسهيل المخرج في أوراد وأدعية الفرج)، ونذكر منها ما يلي:

أولاً: بعض الأدعية الواردة عن النبي ÷

  الأدعية والأذكار الواردة عن النبي ÷ كثيرة، ونذكر منها ما يلي:

  كان ÷ يدعو عند الكرب: لا إله إلّا اللَّه الحليم الكريم، لا إله إلّا اللَّه ربّ العرش العظيم، لا إله إلّا اللَّه ربّ السماوات و ربّ العرش العظيم.

  وعنه ÷: ما قال عبد قطّ إذا أصابه همّ أو حزن: (اللهمّ إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي)، إلّا أذهب اللَّه همّه، وأبدله مكان حزنه فرجاً.