إظهار العجب بما ورد في رجب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

ثالثا: أدعية متوارثة عن أهل البيت $:

صفحة 51 - الجزء 1

  سَيِّدِي وَمَوْلَاي وَإنْ لَمْ أَسْتَحِقَّه، وَأَجِبْنِي إِلَيهِ وَإِنْ لمْ أَسْتَوْجِبْهُ، يَا ذَا العَرْشِ الْعَظِيمَ. - ثلاث مرات -.

  وهذا الدعاء في صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا تحت عنوان: و كان من دعائه # إذا عَرَضت له مهمّة أو نزلَتْ ملمّة وعند الكرب، باختلاف يسير وزيادة في أوله.

  ثم أورد صاحب كتاب الفرج بعد الشدة دعاء آخر للفرج فقال:

  وأعطاني - أي أبو الحمد داوود بن الناصر - دعاء آخر للفرج، وقال لي: إن أهله بصعدة، يتوارثونه عن أهل البيت $:

  لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ حَقَّاً حَقَّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تَعَبُّدَاً وَرِقَّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ إِيمَانَاً وَصِدْقَاً، يَا مُنزِلَ الرَّحمَةِ مِن مَعَادِنِهَا، وَمُنْشِئَ البرَكَةِ من أَمَاكِنِهَا، أَسأَلُكَ أَن تُصلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ، عَبدِكَ ونَبِيِّكَ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصَفِيِّكَ، وَعَلَى آلِهِ مَصَابِيحِ الدُّجَى، وَأَئِمَّةِ الهُدَى، وَأَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي فَرَجَاً عَاجِلَاً، وَتُنِيلَنِي صَلَاحَاً لِجَمِيعِ أَمرِي شَامِلَاً، وَتَفْعَلَ بِي، فِي دِينِي وَدُنيَايَ مَا أَنتَ أَهلُهُ، يَا كَاشِفَ الكربِ، يَا غَافِرَ الذَّنبِ، يَا اللهُ، يَا رَبّ.

  ومن أذكار الفرج:

  لا حول ولا قوة إلا بالله أفرج بها كل كربة، لا حول ولا قوة إلا بالله أَحُلُّ بها كل عقدة، لا حول ولا قوة إلا بالله أجلو بها كل ظلمة، لا حول ولا قوة إلا بالله أفتح بها كل باب، لا حول ولا قوة إلا بالله أستعين بها على كل شدة ومصيبة، لا حول ولا قوة إلا بالله أستعين بها على كل أمر ينزل بي، لا حول