الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  وعدَّه السيوطي(١) في الأحاديث المتواترة.
  وقال الغزالي(٢): أجمع الجماهير على خطبة يوم الغدير، واعترف ابن حجر في صواعقه أنه رواه ثلاثون صحابيًّا(٣).
  وقال المقبلي في أبحاثه: فإن كان هذا معلومًا وإلا فما في الدنيا معلوم(٤).
  وقد روى نزول: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَاتِهِ} في الأمر لرسول الله ÷ بتبليغ ولاية أمير المؤمنين، الجم الغفير:
  منهم: الإمام زيد بن علي(٥)، وأخوه الباقر(٦)، والصادق(٧)، وعلي بن موسى الرضا(٨)، والإمام القاسم بن إبراهيم(٩)،
(١) قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة للسيوطي [٢٧٧].
(٢) سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي [٤] نسخة إلكترونية.
(٣) الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي ط ٢ [٦٤، و ١٨٨]، دار الكتب العلمية. ذكره في تخريج لوامع الأنوار ط ٣ [١/ ٧٨].
(٤) الأبحاث المسددة ط ١ [٣٣٤ - ٣٣٦]، تخريج لوامع الأنوار ط ٣ [١/ ٧٨].
(٥) في تفسيره غريب القرآن، الدار العالمية (١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م).
(٦) برواية محمد بن سليمان الكوفي في المناقب في [١/ ١٧١] رقم (١٠١). وغيره.
(٧) برواية محمد بن سليمان الكوفي في المناقب في [٢/ ٤٠٤] رقم (٨٨٤). وغيره.
(٨) في الصحيفة المطبوع في آخر مجموع الإمام زيد بن علي # [٤٥٧].
(٩) في مجموعه: تثبيت الإمامة [٢/ ١٤٧].