الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  وما رواه الإمام زيد بن علي @ الحديث المتقدم في الرافضة: «يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي».
  وكذا حديث: «ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة: الضارب بسيفه أمام ذريتي ...»(١).
  وكذا حديث: «من قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال(٢)».
  وقول علي # في نهج البلاغة: (أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبًا وبغيًا علينا، أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستضاء الهدى، وبنا يُستجلى العمى، إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا يصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم(٣)).
(١) ممن رواه من آل محمد $: الإمام أبو طالب # في الأمالي [٥٩١] رقم (٨٣٤)، والإمام الرضا # في الصحيفة بلفظ: «أربعة ...» باختلاف يسير.
وممن رواه من المخالفين: المحب الطبري في ذخائر العقبى [١/ ١٨]، وأبو سعد النيسابوري الحركوشي في شرف المصطفى [٥/ ٣٣٣] رقم (٢٢٨٥)، والمتقي الهندي في كنز العمال [١٢/ ١٠٠] رقم (٣٤١٨٠) بلفظ الصحيفة وعزاه للديلمي، وروى المتقي في [١٢/ ١٠٠] رقم (٣٤١٧٩): «شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي وهم شيعتي»، وعزاه للخطيب.
(٢) ورد في بعض روايات خبر السفينة وسيأتي تخريجها.
(٣) نهج البلاغة: خطبة (١٤٤).