الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  قول النبي ÷: «من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر من ذريتي فهو خليفة الله في أرضه، وخليفة كتابه، وخليفة رسوله ÷». رواه الهادي(١) # في الأحكام في باب فضل الإمام العادل.
  وما رواه أيضًا عن النبيء ÷ أنه قال: «من حبس نفسه لداعينا أهل البيت، وكان منتظراً لقائمنا كان كالمتشحّط بين سيفه وترسه في سبيل الله بدمه(٢)».
  وكذا ما رواه صاحب المحيط بالإمامة، عن النبي ÷: «من سمع واعيتنا أهل البيت فلم يجبها أكبه الله على منخريه في قعر جهنم(٣)»، وقد رواه الهادي(٤) بلفظ يقرب من هذا والمعنى واحد.
(١) الأحكام [٢/ ٥٠٥].
(٢) في الأحكام [٢/ ٥٠٢]، والإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في اللوامع [٢/ ٥٢٥] وعزاه للجامع الكافي.
(٣) ممن رواه من آل محمد $: الإمام الهادي # في المجموعة الفاخرة [٩٢]، والإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد [٦/ ٤٨٤] وقال: رواه الطحاوي، والإمام أحمد بن سليمان # في أصول الأحكام [٢/ ١٤١٢] رقم (٢٥٨١)، والإمام المنصور بالله # في الشافي [٤/ ١٩١]، والأمير الحسين # في الشفاء [٣/ ٤١٢]، وغيرهم.
وممن رواه من المخالفين: الصدوق في أماليه [١/ ٢٠٠] موقوفا على الحسين السبط، وكذا لمجلسي في بحار الأنوار [ج ٦٥/ ٦١] رقم (١١٣)، والشيخ المفيد في الإرشاد [٢/ ٨٢] والطوسي في اختيار معرفة الرجال [١/ ٣٣١].
(٤) في المجموعة الفاخرة [٩٢].