[الأدلة على شرعية زيارة القبور وفضلها]
  وروى الهادي # بسنده إلى النبي ÷: «من زارني في حياتي أو زار قبري بعد وفاتي صلّت عليه ملائكة الله اثنتي عشرة ألف سنة(١)».
  وروى أيضاً عنه ÷ أنه قال: «من زار قبري وجبت له شفاعتي(٢)».
  وروى أيضًا عن الحسين # أنه قال: قال النبيء ÷: «من زارني حيًّا أو ميتًا، أو زار أباك حيًّا أو ميتًا، أو زار أخاك حيًّا أو ميتًا، أو زارك حيًّا أو ميتًا كان حقيقًا على الله أن يستنقذه يوم القيامة(٣)».
= في درر الأحاديث [١٨٤]، والإمام عبد الله بن حمزة # في الشافي [١/ ١٦٠]، والإمام الحسن # في أنوار اليقين [٢/ ١٤١] نسخة إلكترونية.
(١) في الأحكام [٢/ ٥٢٠].
(٢) ممن رواه من أئمتنا $: الإمام الهادي # في الأحكام [٢/ ٥٢٠]، والأمير الحسين في الشفاء [٢/ ١١٤]، وفي الجامع الكافي [١/ ١٣١]، وغيرهم.
وممن رواه من المخالفين: ابن كثير في الدر المنثور [١/ ٥٦٩] وعزاه للْحَكِيم التِّرْمِذِيّ وَالْبَزَّار وَابْن خُزَيْمَة وَابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ. وأخرجه أيضا: الطبراني في الأوسط [٥/ ١٦] رقم (٤٥٤٦) بنحوه. والدولابي في الكنى والأسماء [٢/ ٨٤٦] رقم (١٤٨٣). وابن عساكر في إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي ÷ [١/ ٢٨]. والخلعي في الفوائد الحسان [١/ ٧٠] رقم (٦٩). والسندي في حاشيته على سنن ابن ماجه [٢/ ٢٦٨]، هذه، وقال: «رواه الدارقطني وغيره وصححه عبد الحق»، وأخرى بنحوها، وقال: «رواه الجماعة منهم الحافظ أبو علي بن السكن في كتابه المسمى بالسنن الصحاح، فهذان إمامان صححا هذين الحديثين وقولهما أولى من قول من طعن في ذلك».
(٣) الأحكام للإمام الهادي [٢/ ٥٢٠].