الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  وعنه ÷: «من زار قبري وجبت له شفاعتي». رواه الدارقطني(١) بسنده عن ابن عمر، والبيهقي(٢)، وغيرهما رواه عنهما تقي الدين بن السبكي.
  وروى أيضًا: «من زار قبري حلت له شفاعتي». قال: رواه البزار(٣) بسنده عن ابن عمر.
  وروى أيضًا: «من جاءني زائرًا لا لعمل حاجة إلا زيارتي كان حقًّا علي أن أكون له شفيعًا يوم القيامة». قال: رواه الطبراني في معجمه الكبير(٤)، والدارقطني(٥) في أماليه، وأبو بكر بن المقري في معجمه(٦)، وصححه سعيد بن السكن(٧) من حديث
(١) في سننه [٣/ ٣٣٤] رقم (٢٦٩٥)، عن ابن عمر.
(٢) في شعب الإيمان [٦/ ٥١] رقم (٣٨٦٢) عن ابن عمر. والدولابي في الكنى والأسماء [٢/ ٨٤٦] رقم (١٤٨٣) عنه. والسكن بن جميع في حديثه المطبوع في آخر معجم الشيوخ لوالده [٤١٩] رقم (٤) عن ابن عمر. والحكيم الترمذي في نوادر الأصول [٢/ ٦٧] الأصل الثاني عشر والمائة، وابن النجار في الدرة الثمينة الباب السادس عشر [١/ ١٥٥]. وابن عدي في الكامل [٨/ ٦٩] ترجمة رقم (١٨٣٤) عن ابن عمر.
(٣) أخرجه الهيثمي في كشف الأستار [٢/ ٥٧] رقم (١١٩٨) عن ابن عمر.
(٤) المعجم الكبير [١٢/ ٢٩١] رقم (١٣١٤٩) عن ابن عمر.
(٥) ورواه الدارقطني في العلل [١٣/ ٥٨] عن ابن عمر بلفظ: من زارني إلى المدينة كنت له شفيعا، أو شهيدا.
(٦) معجم ابن المقرئ [١/ ٨٠] رقم (١٥٨)، وابن النجار في الدرة الثمينة الباب السادس عشر [١/ ١٥٥]، والخلعي في الفوائد الحسان [١/ ٦٩] رقم (٦٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان [٢/ ٢٧٦].
(٧) راجع قريبا ما قاله السندي في ذلك.