الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  وروى عن البيهقي(١) من حديث أنس: «من زارني بالمدينة محتسبًا كنت له شهيدًا وشفيعًا»، وفي حديث عبادة: «شهيدًا وشفيعًا»، وذكره ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن.
  وروى ابن النجار(٢) بسنده إلى أنس: قال رسول الله ÷: «من زارني ميتًا فكأنما زارني حيًّا، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر».
  وروى مسلم(٣) عنه ÷: «زوروا القبور فإنها تذكر الموت».
  وروى ابن ماجه(٤) بسنده عنه ÷ أنه قال: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة».
  وبسنده عن عائشة: أنه ÷ «رخص في زيارة القبور(٥)».
(١) البيهقي في السنن الصغير [٢/ ٢١١] رقم (١٧٧١) عن أنس بن مالك.
(٢) في الدرة الثمينة في أخبار المدينة [١/ ١٥٥] الباب السادس عشر عن أنس.
(٣) مسلم في صحيحه [٢/ ٦٧١] رقم [١٠٨ - (٩٧٦)] عن أبي هريرة من حديث: استأذنت ربي ... الآتي.
(٤) في سننه ١/ ٥٠٠] رقم (١٥٦٩) عن أبي هريرة، وصححه الألباني، والطبراني في الصغير [٢/ ١١٨] رقم (٨٨١) عن زيد بن ثابت.
(٥) سنن ابن ماجه [١/ ٥٠٠] رقم (١٥٧٠) عن عائشة، وصححه الألباني.