[الخلود في النار وعدم دخول الجنة يبطلان الشفاعة لصاحبهما]
  ففي هذا دلالة على أنهم منعوا الشفاعة لأجل التغيير والتبديل، وأنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى؛ فدلت على أن المعاصي منعت من الشفاعة، وأن النبي ÷ إنما يشفع لهم لعدم علمه بما صنعوا؛ فلما علم قال: «سحقًا سحقًا»، فثبت أنها لا تصح للعصاة.
[الخلود في النار وعدم دخول الجنة يبطلان الشفاعة لصاحبهما]
  وعنه ÷: «لا يدخل الجنة نمام(١)» رواه البخاري(٢) ومسلم(٣).
= (٤٤٥٥) عن عائشة. والطبراني في الأوسط [١/ ١٢٥] رقم (٣٩٧) عن أبي الدرداء.
(١) رواه المجلسي في بحار الأنوار [٧٢/ ٢٦٥] رقم (٨) عن حذيفة وفيه: «قتات» بدل «نمام». والصدوق في من لا يحضره الفقيه [٤/ ٧] رقم (٤٩٦٨) عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين # حديث المناهي. والحر العاملي في وسائل الشيعة [١٢/ ٢٨٢] رقم [(١٦٣١٢) ١٣] عن الصادق في حديث المناهي. والطوسي في الأمالي [١/ ٣٨٣] رقم (٨٢٥/ ٧٦) عن حذيفة.
(٢) في صحيحه [٨/ ١٧] رقم (٦٠٥٦) عن حذيفة وفيه: «قتات» بدل «نمام».
(٣) في صحيحه [١/ ١٠١] رقم [١٦٨ - (١٠٥)] عن حذيفة.
وأخرجه أيضا: أبو داوود في سننه [٤/ ٢٦٨] رقم (٤٨٧١) عن حذيفة. والترمذي في سننه [٤/ ٣٧٥] رقم (٢٠٢٦) عنه. وأبو داوود الطيالسي في مسنده [١/ ٣٣٧] رقم (٤٢٢) عنه. والحميدي في مسنده لأ ١/ ٤٠٩] رقم (٤٤٨) عنه. وابن أبي شيبة في مصنفه [٥/ ٣٢٩] رقم (٢٦٥٨٥) عنه. والنسائي في =