الكبر
الكبر
  تحاول المرأة أن تكون هي الأرفع والأعظم، وتسعى إلى نيل ذلك بتدبير الحيل فيما يؤدِّي إلى مَهَانَةِ صواحبها في البيت، وتكره كل الكراهة وتغضب أشد الغضب إذا مَدَحَتْ الأسرةُ واحدةً من صواحبها أو أحسنوا إليها، وترى أنها وحدها هي الحقيقة بالثناء والإحسان دون غيرها، وتعتقد أن غيرها يستحق المهانة، وهذه الطبيعة خبيثة من أخس الطبائع ومن أقبح الأخلاق، وهذه الطبيعة هي طبيعة الشيطان التي أخرجته من الجنة واستحق بها غضب الله ولعنة الله والذلة والصَّغَار والعذاب في النار.
  فلتحاول المرأة المسلمة أن تتخلص من هذه الطبيعة الخبيثة، وعليها أن تسعى في محاربتها بكل ما لديها من قوة؛ لأن هذه الطبيعة الشيطانية تسبب للمرأة شيئين اثنين:
  ١ - المهانة والصغار والذلة والهوان في حياتها الدنيا.
  ٢ - العذاب الشديد في نار جهنم.
  - وإذا كانت المرأة تريد الكرامة والرفعة والعزة في الدنيا فإن لها أسباباً:
  ١ - تقوى الله تعالى وطاعته، قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحجرات: ١٣]، وقال سبحانه: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}[المنافقون: ٨].