مثال آخر [تكبر المرأة عن التعلم عند غيرها]
  على غيرها فإنها ستكون بذلك من الكافرين بنعم الله، واستحقت بذلك أن يأخذ الله منها النعمة ويبدلها بالنقمة والعذاب الشديد في الدنيا والآخرة.
  وقد قال تعالى في ذلك: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ٧}[إبراهيم]. وقال سبحانه وتعالى لزوجات نبيه ÷: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[الاحزاب: ٣٣].
  وإذا أرادت المرأةُ السلامةَ من كفر نعمة الله ومن عذابه الشديد ونقمته التي أعدها للكافرين بنعمه فلتترك الفخر والمفاخرة والمباهاة على غيرها. وإذا كان ولابد من حضور مناسبة فلا تحضرها إلا في الزينة المعتادة للنساء الفقيرات المتزوجات، ولتعلم أنها إذا زادت على ذلك فإنها معرضة للخطر والهلاك.
مثال آخر [تكبُّر المرأة عن التعلم عند غيرها]
  قد تأنف المرأة وتتكبر من أن تتعلم عند بعض صواحبها ولا يسمح لها كبرياؤها بالتنازل والتواضع في سبيل العلم والمعرفة.
  ولتعلم المرأة المؤمنة إن كانت تؤمن بالله واليوم الآخر أنه يلزمها ويتحتم عليها أن تترك التكبُّر والتَرَفُّعَ وتخلع ثياب التعظم، ثم تتواضع وتتعلم عند من يعلمها من النساء المؤمنات، ولتعلم أن رفعتها وعزتها وكرامتها في التواضعِ وتعلُّمِ العلمِ، وأن