تعامل المرأة مع زوجها
تعامل المرأة مع زوجها
  للمرأة طموح ورغبة شديدة في السيطرة في بيت زوجها على زوجها وعلى غيره، فتريد أن تكون هي صاحبة الأمر والنهي، فهي أولاً تحاول السيطرة على زوجها، فإذا سيطرت عليه استعملته كآلة تُنَفِّذُ بواسطتِه الأوامر أو النواهي.
  وهي بهذه المحاولة تريد أن تعكس القانون الشرعي في الإسلام، فقد قال سبحانه وتعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}[النساء: ٣٤]، فقد جعل الله في هذه الآيةِ الولايةَ للرجال على النساء، والقيامَ على تدبيرِ أمورِهن، فإذا أرادت المرأةُ أن تأخذ هذا الحقَّ فقد طلبت ما ليس لها وما لا ينبغي لها، وهي في سعيها إلى ذلك في غير الطريق المستقيم، لا يحب اللهُ سعيَهَا ولا يرضى طلبَهَا؛ فعلى المرأة المسلمة أن تقف عند الحدود التي حدَّها لها الإسلام.
الغيرة
  يحصل بين النساء أمورٌ قبيحة محرمة في دين الإسلام تحصل بسبب الغيرة، مثل الحسد والعدواة والتقاطع والأذى والبهتان، و ... إلخ.
  فتستاءُ المرأة كثيراً إذا نالت صاحبتُها أو جارتها أيَّ حظٍٍّ ولو تافهاً فتتولد عن ذلك الكراهةُ ثم العداوة والمقاطعةُ ومحاولةُ