المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

قصة صاحب البرص

صفحة 39 - الجزء 1

  فدخل الدكتور إلى أهل المرضى الآخرين وأخبرهم بالقصة وحثهم على الذهاب إلى هذا العالم، فسألوا والد المريض من هو هذا العالم وأين هو؟ فأخبرهم أنه سيدي حسين بن يحيى الحوثي وأنه في صعدة في آل الزماح. هذه رواية يحيى جراد المصعبي.

قصة صاحب البرص

  أخبرني الثقة العدل طالب العلم علي حزام اللاعي (من بني اللاعي في المحابشة) قال: ظهر البياض في جبهتي وكنت أغطية بالغترة فنزل حتى كاد أن يصل إلى العينين وارتفع حتى بيض بعض الشعر وانتشر في بطني وفي ركبتي فسرت إلى سيدي حسين ¦ فقلت: يا سيدي قد أوجعني هذا، قال: ما تريد أن نفعل له؟ قلت: أريد أن توقفه لا عاد ينتشر، قال مجيباً: هذا ما له إلا عيسى بن مريم ... إلى قوله: ورتب علي وأوعدني بحرز، وبعد أسبوع أرسل علي أنه جاهز فسرت له، فوالله ما جلست إلا حوالي أسبوع فأحسست أولاً أنه توقف ثم بعد الأسبوع كنت أحس به ينقص شيئاً فشيئاً حتى لم يوجد له أثر إلا شيئاً يسيراً في مكان لا يراه الناس فقلت: إن هذه ذكرى لي.

مرض الصرع

  أخبرني الشيخ عبدالله مبخوت العسيلي قال: كان ولده مصاباً بمرض الصرع وكان يغمى عليه وبعدما عالجه مراراً ولم ينفعه شيء سيره إلى سيدي حسين يحيى ¦ فرتب عليه وشفاه الله تعالى وإلى الآن.