قصة عيون الغبيري
قصة عيون الغبيري
  قال محمد حسن الغبيري كان معه ولد وبنت يلعبان بإبرة (شرنقة) فدخلت الإبرة في عين الولد فأخرجها ولم يعرف أحد إلا ثاني يوم حين اشتد الألم وورمت عينه فذهبوا به إلى عبدالسلام مرغم (دكتور عيون) في صعدة فكشف عليه ثم أخبرهم أن العين قد انتهت وقال (٨٠ في المائة) هناك خطر على عقله وعلى شبكة العين الثانية ثم أعطاهم علاجاً وموعداً بعد يومين، فذهبوا به إلى سيدي حسين وأخبروه بالقصة والولد عمره سنتان، فأخذه من أبيه وقرأ عليه ونفث وقال: تابعوني إذا تحسن، وفي اليوم الثاني ذهبوا به إلى الدكتور وفحصه تقريباً عشر مرات بالمنظار باستغراب وقال: هذه أول حالة، وابْقَ على ما أنت عليه عند سيدي حسين. وهو الآن في تحسن ويدرك بالنظر ويميز.
قصة الحاج محسن أحمد طشلي
  قال الحاج محسن أحمد طشلي ابن ساري - وهو من الرجال الثقات -: مرضت من عيني وصرت لا أرى بها فذهبت مستشفى السلام ففحصوا عيني وقالوا: الشبكية منتهية ولازم عدسة ونحولك صنعاء، وتكلفة العدسة ثلاثمائة وخمسون ألف ريال يمني، فرجعت إلى بيتي وذات يوم وأنا نائم في الليل تراءيت رؤيا ثلاثة رجال قالوا لي: علاجك عند سيدي حسين يحيى الحوثي فذهبوا بي في الرؤيا إلى سيدي حسين فقرأ علي ونفث وأوصفني