أعماله الاصلاحية
  ومن تلاميذه: العلامة علي بن محمد يحيى المطهر، والعلامة محمد بن ناصر أبو خطاف، والعلامة أحمد محمد يحيى المطهر، والعلامة طه بن مطهر بن محمد المطهر، والعلامة محمد بن علي عيسى الحذيفي، والعلامة عبدالله بن علي القذان وأولاده وأولاد أخيه، وغيرهم كثير، وعلى كُلٍّ فيعتبر المرشدون اليوم من تلاميذه وتلاميذ تلاميذه.
أعماله الاصلاحية
  نزح - حفظه الله - في الثورة الجمهورية بعائلته إلى بني مالك، ثم إلى ظهران الجنوب واستقر هناك، وكان عمله ثَمَّةَ الدرس والتدريس، وأول معرفتي له كانت بعد عودته من ظهران بعائلته إلى ضحيان، وكان من العلماء المنظور إليهم، إلا أنه كان له مزية عليهم وهي الدعوة إلى طلب العلم والحث عليه ومتابعة النصائح والترغيب فيه والتشجيع عليه، وبَذَل نفسه للتدريس في المسجد الكبير بضحيان وفي بيته، وما زال يدرس ويدعو إلى الدرس والتدريس وطلب العلم إلى أن انتقل من ضحيان إلى (آل ساري) حيث عمر له هناك بيتاً وبنى مسجداً وفتح مدرسة علمية وجلس فيها للتدريس؛ فأقبل إليه الطلبة من كل مكان، وتخرج على يديه الكثير.
  وما زال كذلك في جد واجتهاد في هذا المجال حتى فتح الله تعالى المجال للإرشاد ورأى العلماء أن الفرصة قد سنحت لنشر الدين والدعوة إليه وتعليم الناس؛ فاجتمعوا عند مرجعهم الكبير،