المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

كرامة المطر في آل العامري

صفحة 42 - الجزء 1

قصة ابن ناصر الطيب

  أخبرنا الأخ الفاضل ناصر الطيب من آل العامري قال: لما أصيب ولده بحمى شديدة بين بعض الحروب ولم يستطع اسعافه ليلا بسبب الضرب الشديد ففقد السمع والبصر والنطق والقيام والقعود وعالجه في عدة مستشفيات في صنعاء فقال الدكاترة إن الولد لا ينفعه شيء ولا حتى في الخارج وكان قد ذهب عنه جميع الحواس، فذهب به إلى سيدي حسين يحيى فقرأ عليه ودعا له، قال أبوه: فوالله إنه بدأ يتكلم من ليلته تلك وما أصبح إلا وهو يتكلم ويطلب الماء والخبز ويبصر ويسمع، وشفاه الله تعالى إلى الآن.

كرامة المطر في آل العامري

  لما زار مدرسة آل العامري في أواخر ست الصبر ووعظ الناس ودعا لهم بالخير والبركة وسأل الله أن يسقي البلاد فعلى ما أظن أنه ما بقي أحد ممن في المسجد تلك الليلة إلا وبلاده شاربة أحيا الله تلك الليلة البلدان.

قصة المطر في آل الزماح

  أخبرني الأخ الفاضل جبران علي الزماح قال: ذهبنا إلى سيدي حسين ¦ وقلنا له: يا سيدي ادع لنا نحن في حاجة المطر. أجاب قائلاً: إن اللبن سيغرق. قلنا له: سنغطيه، فغطيناه، فدعا الله سبحانه وتعالى فسقانا في ذلك اليوم سقيا هنية.