المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[قصيدة من السيد محمد عبدالله صلاح العجري]

صفحة 89 - الجزء 1

  يَرَوْنَ وَلَاءَهُ دِيْناً قَوِيْماً ... وَطَوْقَ حُبِّهِ طَوْقَ الْحَمَامَهْ

  يُوالُونَ الوَلِيَّ وَمَنْ يُعَادِي ... حُسَيْنٌ نَالَهُ خِزْيُ الْغَرَامَهْ

  وَلَمْ يَنَلْ الْمُعَادِي غَيْرَ خِزْيٍ ... وَذُلٍّ في الحياةِ وفي الْقِيَامَهْ

  وَحُكْمُ اللهِ أَنَّ الحقَّ عَالٍ ... وَأَهْلَ الحقِّ في عَلْيَا الكَرَامَهْ

  سَيَلْقَى الْمُتْرَفُونَ الذُّلَّ نَقْداً ... وَيَلقَوْنَ الشَّتَائِمَ وَالْمَلَامَهْ

[قصيدة من السيد محمد عبدالله صلاح العجري]

  ولَمَّا رَأيتُ النَّاسَ في فِتَنٍ هامُوا ... وَمَا حَقَّقُوا في الأرضِ شيئاً وَلَا دَامُوا

  وفيهم ذوو جَهْلٍ وَمَيْلٍ عن الهُدَى ... وفيهم ذَوُو الأطماعِ حَوْلَ الحِمَى حَامُوا

  وَقَفْتُ مَعَ المولى الحسينِ وَحُجَّتِي ... إِذَا لَبَدُوا فَالْبُدْ وَقُمْ إن هُمُو قَامُوا

  إذا فاخَرَ الأقوامُ يوماً بِقَادَةٍ ... وما بَلَغُوا شَأْواً وهذا الذي رَامُوا

  نُفَاخِرُهُم أَنَّ ابنَ يحيى إِمَامُنَا ... مَحَا بضياءِ العلمِ ظُلْمَةَ مَنْ نَامُوا

  فَلَولاهُ مَا حَجَّ الكثيرُ وَأنْفَقُوا ... ولولاهُ ما صَلَّوا ولولاه مَا صَامُوا

  ولولاهُ مَا دِنَّا بتنزيهِ رَبِّنَا ... وَكُنَّا كَمَن ضَلُّوا وفي غَيِّهم سَامُوا

  فَمَا الفَضْلُ حينَ الفضْلُ إِلَّا لأهْلِهِ ... وليس لمن هَامُوا وحَوْلَ الْحِمَى حَامُوا