المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

قصة حمد بن الحاج أحمد حمامة

صفحة 41 - الجزء 1

  بغصون عوسج وماء من زمزم ثلاث أو أربع ليالي أدهن به عيني فصحيت من النوم، ثم استخدمت الوصف فبرئت من المرض من اليوم الرابع وإلى الآن وقد كان ذلك تقريباً بعد الحرب السادسة بستة اشهر.

قصة حمد بن الحاج أحمد حمامة

  أخبرني محمد بن الحاج أحمد يحيى حمامة أن أخاه حمد مرض فأدخلوه مستشفى السلام وعملوا له عملية (زايدة) وبعدها قرروا فيه ورم خبيث فحولوه مستشفى عسير في السعودية وفي مستشفى عسير عملوا له فحص زراعي لعينة من القولون وقرروا أن المرض سرطان وقد انتشر في الجسم وأخبروهم بمرض في العقد اللمفاوية فحولوهم مستشفى الأورام في جدة، وقبل أن يدخلوه جدة مشوه إلى الوالد حسين يحيى الحوثي فقرأ عليه ودعا له، وبعد ذلك توجهوا به إلى جدة فأدخلوه المستشفى وأجروا له فحوصات متكاملة حتى فحص ذري وقالوا: طلعت النتيجة سليم، ولم نجد فيه حسب ما جاء من تقارير عسير ولكن هاتوا الشرائح حقت عسير لنتأكد لأن المرض موجود حسبها فاستغربوا وقالوا لهم: ماذا عملتوا له؟ قالوا: عالم قرأ عليه. وهو إلى الآن الحمد لله بخير.