المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[زامل في التوسل]

صفحة 63 - الجزء 1

[زامل في التوسل]

  ربِّ وفقني وحَسِّن لي ختامي ... يوم مَضْوَانا القبور

  في لحودٍ نورها دايم ظلامي ... والسقوف من الصخور

  عرضها شِزْرين ما فيها زياده

  والفِرَاشْ تراب قد نجح النظامي ... بعد سكنانا القصور

  تاكل الديدان لحمي وا عظامي ... ماكثه فيها دهور

  وا حضيض الأرض لي فيها وساده

  بعدها نبعث إلى يوم الزحامي ... والشهود قد هم حضور

  والصحايف نشِّرت واليوم حامي ... وا جهنم بِنْ تفُور

  والسلاسل هي لمن فيها قلادهْ

  واجعل الفردوس لي فيها مقامي ... في مشيدات القصور

  في غرفها والحدايق والخيامي ... في مسره وا حبور

  من دخل فيها فقد نال السعاده