التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[6 - سورة الأنعام]

صفحة 105 - الجزء 1

  منسوخة بآية السيف، عن قتادة وأبي القاسم، وقيل: ليس فيها نسخ، وإنما هو تهديد عن مجاهد وغيره.

  [٤] «قوله تعالى: {فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ[الأنعام: ١٠٤]، قيل: نسخت بآية السيف، وقيل: ليست منسوخة، والمراد بها تأكيد ما بيَّنَّا.

  [٥] قوله تعالى: {وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ}⁣[الأنعام: ١٠٦]، قيل: الآية منسوخة بآية السيف عن ابن عباس، وقيل: ليست بمنسوخة، والمراد بالإعراض: الهجران وترك الموعظة.

  [٦] قوله تعالى: «{وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيل[الأنعام: ١٠٧]، قيل: الآية منسوخة بآية السيف، وقيل: ليست منسوخة، والمراد: وما أنت بحافظ لأعمالهم.

  [٧] قوله تعالى: {فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}⁣[الأنعام: ١١٢]، قيل: الآية منسوخة بآية السيف،