التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[6 - سورة الأنعام]

صفحة 106 - الجزء 1

  وقيل: هذا تهديد، والآية محكمة، وهو الوجه.

  [٨] قوله تعالى: {اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ}⁣[الأنعام: ١٣٥]، «قيل: نسخت بآية السيف، وقيل: هي تهديد، وهي محكمة».

  [٩] قوله تعالى: {قُلْ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ}⁣[الأنعام: ١٥٨]، قيل: نسخت بآية السيف، «وقيل: هي تهديد فتكون محكمة».

  [١٠] قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ}⁣[الأنعام: ١٥٩]، قيل: منسوخة بآية السيف، «وقيل: ليس لك من أمرهم شيء وإنما أمرهم في الجزاء الى الله تعالى، فعلى هذا تكون الآية محكمة»، وقد نسخت آية السيف مائة وأربعاً وعشرين آية، والأقرب أن الآية غير منسوخة.