[8 - سورة الأنفال]
صفحة 111
- الجزء 1
  يتبنى الرجل فيدعى أبيه وينسب إليه ويرثه كما تبنى رسول الله ÷ زيد بن حارثة فنسخ ذلك بقوله تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}» [الأحزاب: ٥]،
  وأمَّا وجوب الهجرة فهي واجبة لم تسقط من دار الكفر، ومن دار الفسق على من تمكن منها، هذا مذهب القاسم # وجميع ولده «ومذهب الناصر» # وعند المؤيد بالله # إذا كان المؤمن يتمكن من إظهار دينه لا يمنعه مانع، فلا تجب عليه الهجرة، وعليه أكثر فقهاء العامة ومشائخ المعتزلة، قال الإمام المنصور بالله #: (وقد تسقط الهجرة إذا كان المكلف عالماً أن لكلامه تأثيراً يمكنه