باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق
  ١٧٠ - وقال علي #: «اجعلوا ما افترض الله عليكم من طلبكم واسألوا من أداء حقه ما سألكم» رواه في النهج(١).
  ١٧١ - وعن أبي الحوري السعدي قال: قلت للحسن بن علي #: ما الذي تحفظ من رسول الله ÷؟ قال: كان يعلمنا هذا الدعاء: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك، وأنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت» وذكر تمام الحديث، رواه أبو طالب # وسيأتي من رواية غيره في القنوت، إلا أنا أثبتناه هنا لإطلاق رواية أبي طالب #(٢).
  ١٧٢ - ومن دعاء علي #: «نسأل الله منازل الشهداء، ومعايشة السعداء، ومرافقة الأنبياء» رواه في النهج(٣).
  ١٧٣ - وعن علي # أنه كان يقول: «اللهم ثبتنا على كلمة العدل والهدى والصواب وقوام الكتاب، هادين مهتدين راضين مرضيين غير ضالين ولا مضلين» رواه في كتاب الذكر(٤).
(١) أي مطلوبكم، أي اجعلوا الفرائض من مطالبكم.
(٢) أمالي أبي طالب: ٣٢٩ - ٣٣٠ برقم (٣٣٩).
(٣) نهج البلاغة: ص ٦٥.
(٤) كتاب الذكر: ص ٢٣١.