باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق
  ١٧٤ - وفي مناجاة علي #: «إلهي ارحمنا إذا تضمنتنا بطون لحودنا، وأغميت باللبن سقوف بيوتنا واضطجعنا مساكين على الأيمان في قبورنا، وخلقنا فرادى في أضيق المضاجع وصرعتنا المنايا في أعجب المصارع وصرنا في دار قوم كانت مأهولة منهم بلاقع، إلهي لقد رجوت ممن ألبسني من بين الأحياء ثوب عافيته أن لا يعريني منه بين الأموات بجود رأفته» رواه في سلوة العارفين(١).
  ١٧٥ - وعن علي # أن النبي ÷ كان يقول: «اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وأكرمني بالتقوى، وجملني(٢) بالعافية» رواه المرشد بالله #(٣).
  ١٧٦ - ومن دعاء علي #: «اللهم اجعل خير عملي ما ولي أجلي، اللهم إن ذنوبي لا تضرك، ورحمتك إياي لا تنقصك، فاغفر لي ما لا يضرك، واعطني ما لا ينقصك» رواه في سلوة العارفين(٤).
  ١٧٧ - وعن علي #: أنه مر برجل وهو يقول: «اللهم إن قلبي وناصيتي بيدك لم تملكني منهما شيئاً، فإذا فعلت ذلك بهما فكن
(١) سلوة العارفين: ٣٥٠.
(٢) وحلني. نخ.
(٣) أمالي المرشد بالله #: ج ١/ ٤٨.
(٤) سلوة العارفين: ٥٧٥.