باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق
  أنت وليهما واهدهما إلى سواء السبيل. فقال علي #: «هذه من صفوة الدعاء» رواه في كتاب الذكر(١).
  ١٧٨ - وفي مناجاة علي #: «اللهم كفاني(٢) عزاً أن تكون لي رباً، وكفى بي فخراً أن أكون لك عبداً، أنت كما أحب فاجعلني كما تحب» رواه في سلوة العارفين(٣).
  ١٧٩ - وعن علي # قال: قال لي رسول الله ÷: «يا علي احفظ هؤلاء الكلمات، فإنهن لا يقرن في قلب منافق ولا يقولهن عبد ثلاث مرات إلا خرج من النفاق: (اللهم إني ضعيف فقوِّ في رضاك ضعفي، وخذ للخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضاي، وبارك لي فيما قسمت لي، وبلغني برحمتك الذي أرجو من رحمتك، واجعل لي ودَّا في صدور المؤمنين، وعهداً عندك)» رواه في كتاب الذكر(٤).
  ١٨٠ - وعن علي # قال: قلت وأنا عند النبي ÷: اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك، فقال النبي ÷: «مه يا علي، لا تقولن هكذا فإنه ليس أحد إلا وهو يحتاج إلى الناس،
(١) كتاب الذكر: ص ٢٥٩.
(٢) كفابي. نخ.
(٣) سلوة العارفين: ٦١٠.
(٤) كتاب الذكر: ص ٢٢٧.