باب في شيء مما ورد في الأحوال التي ينبغي أن يكون عليها الداعي وذكر شروط الإجابة
  ٨٣ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «صلاتكم عليّ جواز دعائكم ومرضاة لربكم وزكاة لأعمالكم» رواه أبو طالب #(١).
  ٨٤ - وعن علي # قال: «كل الدعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وعلى آل محمد ÷» رواه المرشد بالله #(٢).
  ٨٥ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الإشارة بالإصبع المسبحة في الصلاة وفي الدعاء مرضاة للرب تعالى، مقمعة للشيطان، وهي الإخلاص» رواه أبو طالب #(٣).
  ٨٦ - وعن علي # أن النبي ÷ قال: «إذا دعوتم الله فلا ترفعوا آباطكم، وإذا تجشأتم فلا ترفعوا جُشاءَكم إلى السماء» رواه في كتاب الذكر(٤).
  ٨٧ - وعن محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن آبائه $: «الأوّاه الذي يتضرع في دعائه» رواه المرشد بالله #(٥).
  ٨٨ - وعن علي # قال: كان رسول الله ÷ يخطب في أول ليلة
(١) أمالي أبي طالب #: ٤٨١ - ٤٨٢ برقم (٦٤٦).
(٢) أمالي المرشد بالله #: ج ١/ ٢٣٥.
(٣) أمالي أبي طالب #: ٣١٠ برقم (٣٠٠).
(٤) كتاب الذكر: ١٧١.
(٥) أمالي المرشد بالله #: ج ١/ ٢٢٢.