الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

فصل [الآيات الدالة على خلود أهل المعاصي في النار]

صفحة 163 - الجزء 1

  إلى الله وأبعدها من الله الخبر أخرجه ابن مردويه.

  الحديث [٤٧٣]: عن محمود بن لبيد عن رسول الله ÷ قال «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» قالوا: وما الشرك الأصغر، يا رسول الله؟، قال «الرياء، يقول الله يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم ترآؤن في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء» أخرجه أحمد والبيهقي⁣(⁣١).

  الحديث [٤٧٤]: عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷ «إن أمتي تحشر يوم القيامة فبيناهم وقوف إذ جاءهم مناد من الله: ليعتزل سافكو الدماء بغير حقها، فيميزون على حدة فيسيل عندهم سيل من دم، ثم يقول لهم الله: أعيدوا هذه الدماء في أجسادها، فيقولون: كيف نعيدها في أجسادها، فيقول: احشروهم إلى النار، فبينما هم يجرون إلى النار إذ نادى مناد فقال إن القوم كانوا يهللون، فيقفون منها مكاناً يجدون وهجها حتى يفرغ من حساب أمة محمد ÷ ثم يكبكبون في النار هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون» أخرجه ابن مردويه.

  الحديث [٤٧٥]: وعن سعد بن جنادة قال: قال رسول الله ÷ «من فارق الجماعة فهو في النار على وجهه» أخرجه الطبراني⁣(⁣٢).

  الحديث [٤٧٦]: عن أبي برزة قال: قال رسول الله ÷ «ألا أنبئكم بأهل النار» قلنا: بلى، قال «هم الآيسون القانطون الكاذبون المتكلفون»


(١) أحمد (٥/ ٤٢٨) رقم (٢٣٦٨٠)، وشعب الإيمان (٥/ ٣٣٣) رقم (٦٨٣١).

(٢) المعجم الكبير (٦/ ٥٣) رقم (٥٤٨٦).