أسنى المطالب في نجاة أبي طالب،

أحمد بن زيني دحلان (المتوفى: 1304 هـ)

تكملة [من كلام السيد البرزنجي في علامات رآها لقبول كتابه عند قبر الرسول]

صفحة 122 - الجزء 1

  وتوازيان غِناه، وعلى آله وأصحابه وآبائه وأمهاته وأزواجه وذرياته وورثة علومه وعباداته، وغفر الله لنا ولوالدينا وإخواننا قلباً وصلباً وديناً ولجميع المسلمين والمسلمات {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ١٠}⁣[الحشر]. {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٠}⁣[يونس].

  هذا آخر ما في رسالة السيد محمد بن رسول البرزنجي المؤلفة في نجاة الأبوين، المذيلة بالخاتمة التي في نجاة أبي طالب عم النبي ÷.

  قال المؤلف ¦: وكان الفراغ من تسويد ذلك يوم السبت الثامن عشر من شهر شعبان المبارك سنة ألف وثلثمائة وثلاث من هجرة النبي ÷.