وأمين الفتوى له أخوه العالم الفاضل مولانا السيد أحمد ابن مولانا السيد إسماعيل، وله أخ ثالث وهو السيد عبد الكريم، وكان لهم أخ رابع وهو السيد علي توفي منذ سنين، وتردد مولانا السيد جعفر إلى دار السلطنة العلية مراراً وقلد قضاء صنعاء خمس سنين آخرها شوال سنة اثنتين وثلثمائة وألف، ثم جاء إلى مكة بأهله ثم أطلعهم إلى الطائف، وهو الآن مقيم بأهله، وقصده العود إلى المدينة بعد أداء المناسك بأهله وولده السيد إسماعيل والسيد محمد هاشم.

[مؤلفات السيد البرزنجي]

  وله مؤلفات جليلة منها: شرحه المسمى بِـ «الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر» تأليف جده من جهة الأم مولانا السيد جعفر.

  ومنها: «شواهد الغفران على جالي الأحزان في فضائل رمضان» لجده السيد محمد ابن رسول، السابق ذكره.

  ومنها: «مصابيح الغرر على جالي الكدر» للسيد علي ابن السيد حسن السابق ذكره. ومنها: «تاج الابتهاج على ضوء الوهاج في الإسراء والمعراج» لجده زين العابدين، المتقدم ذكره.

  ومنها: تاريخ عمارة المسجد النبوي التي أنشأها مولانا السلطان الغازي عبد المجيد خان، وهو تاريخ جليل سماه «نزهة الناظرين في عارة مسجد محمد سيد الأولين والآخرين».

  ومنها: «الروض الأعطر في مناقب السيد جعفر». وغير ذلك.