(1) أبان بن أبي عياش «أبو إسماعيل»
  وقال ابن حبان: كان من العباد سمع من أنس، وجالس الحسن فإذا حدث جعل كلام الحسن عن أنس وهو لايعلم!
  وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وكان رجلاً صالحاً! وقال مالك بن دينار: أبان بن أبي عياش طاووس القراء.
  وقال الساجي: كان رجلاً صالحاً سخياً. وذكر في تهذيب التهذيب ترك أحمد والنسائي لحديثه وتضعيف يحيى بن معين له، وتكذيب شعبة والطريف قول شعبة عنه: كان نسياً للحديث وأن بعض من كتب عنه نحو خمسمائة حديث عرضها على النبي ÷ في المنام فما عرف منها إلا اليسير! وأن آخر رأى النبي ÷ في المنام فقال: يارسول الله أترضى أبان بن أبي عياش. قال: لا.
  ونقل صاحب أعيان الشيعة تول الميرزا محمد الإستراباذي في منهج المقال: رأيت أصل تضعيفه من غيرنا من حيث التشيع. ثم عقب بقوله: تحامل شعبة عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هي العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن وأن الظن لا يغني من الحق شيئاً ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يتعمد الكذب وكثير مما ذكروه لا يوجب قدحه كما لا يخفى وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفاً عندهم أو مخالف لما يروونه مثل حديث القنوت في الوتر قبل الركوع - إلى قوله: وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف!
  انظر: حياة الإمام زيد دراسة وتحليل (تحت الطبع)، مصادر نهج البلاغة ٣/ ١٩٩، تهذيب التهذيب ١/ ٨٥ - ٨٧، ميزان الاعتدال ١/ ١٠، أعيان الشيعة ٢/ ١٠٢ - ١٠٣، الجداول وحاشية عليها - خ -، طبقات الزيدية - خ -. ، أسماء التابعين الرواة عن الإمام زيد لأبي عبد الله العلوي - تحت الطبع -، عمدة