في تأليفه على كتب صاحب الترجمة، قال السيد صارم الدين: «وكتاب الجامع الكافي المعروف بجامع آل محمد الذي صنفه السيد الإمام أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الرحمن الحسني وهو سنة مجلدات ويشتمل من الأحاديث والآثار وأقوال الصحابة والتابعين ومذاهب العترة الطاهرين على مالم يجتمع في غيره واعتمد فيه على مذهب القاسم بن إبراهيم عالم آل محمد وأحمد بن عيسى فقيههم. والحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد وهو في الشهرة بالكوفة في العترة كأبي حنيفة في فقهائها، ومذهب محمد بن منصور علامة العراق وامام الشيعة بالإتفاق، وإنما خص صاحب الجامع ذكر مذاهب هؤلاء لأنه رأى الزيدية بالعراق يعولون على مذاهبهم وذكر أنه جمعه من نيف على ثلاثين مصنفاً من مصنفات محمد بن منصور اختصر أسانيد الأحاديث مع ذكر الحجج فيما وافقه وخالفه.

  وذكر صاحب مطلع البدور عن صارم الدين قوله أن لمحمد بن منصور تفسيراً ثم قال: «وذكر بعض شيوخنا ¤ أن لمحمد بن منصور كتاب (التفسير الكبير)، وكتاب (التفسير الصغير)، وكتاب (أحمد بن عيسى) لعله يريد الأمالي، و (سيرة الأئمة العادلة)، وكتاب رسالته بخراسان وبعض [كذا] الى الحسن بن زيد بطبرستان».

  قلت: وكتابا التفسير ذكرهما عادل نويهض في معجم المفسرين إستناداً إلى ابن النديم ص ٢٤٤، وتراجم الرجال ص ٣٦، تاريخ التراث العربي ٢/ ٢٩٨، ومعجم المؤلفين ١٢/ ٥٣.

  وله أيضاً كتاب (الذكر) يقوم حالياً بتحقيقه الأخ محمد بن يحيى سالم عزان الصعدي وقريباً إن شاء الله يخرج في ثوب قشيب.

  وخرج له أئمتنا المؤيد بالله، وأبو طالب، والمرشد بالله، والجرجاني وغيرهم.