البحث الخامس فيما يقع به التخلص للمغتاب والسامع من إثم الغيبة
صفحة 58
- الجزء 1
  يعرف أنه يريد فلاناً، فهو يغتابه، ويُري من نفسه أنه متورع، ومعصية حيث اغتاب شخصاً مسلماً معيناً، غير مستحل لها، ومباح حيث اغتاب فاسقاً معلناً بفسقه، بل مأجور إن اغتابه ليحذر منه الناس.