وكان أصحابنا يقولون: إن سليماً لا يعرف ولا ذكر في خبر، إلى قوله: والكتاب موضوع لا مرية فيه، وعلى ذلك علامات تدل على ذلك: ت

  منها: ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت.

  ومنها: أن الإئمة ثلاثة عشر وغير ذلك .... الخ.

  ذكر هذا الحلي في رجاله⁣^(⁣١).

  ومنها: ما رواه ابن بابويه أيضاً⁣^(⁣٢) بسنده عن الحسين بن علوان، عن أبي عمرو بن خالد، عن سعيد بن طريف، عن الأصبغ بن نباته.

  وفيه من المجروحين عندهم وعلى قود مذهبهم ثلاثة من رجال الزيدية:

  ١ - الحسين بن علوان.

  ذكره الحلي في الضعفاء، وقال: كوفي عامي، ذكره الحلي في رجاله⁣^(⁣٣).

  ٢ - عمرو بن خالد الواسطي.

  ذكره الحلي في الضعفاء، وقال: كان بترياً.

  والبترية عندهم غير مقبولين.

  ٣ - سعد بن طريف الحنظلي.

  ذكره الحلي في الضعفاء.

(١) رجال الحلي (٨٣).

(٢) إعلام الورى (٣٧٥).

(٣) رجال الحلي (٢١٦).