الحز والقص لما تدعيه الإمامية من النص،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

وأما الموضع الثاني وهو في ضعف الروايات التي ترويها الإمامية في النص

صفحة 52 - الجزء 1

بعض الروايات التي أوردها في بحار الأنوار

  وقد أورد المجلسي في بحار الأنوار الذي يعد أكبر مؤلفات الإمامية، ومن معتمداتهم أيضاً كثيراً من الروايات التي يحتاج استيفاؤها إلى وقت طويل، ومجلد واسع، وقد حاولت أن أتتبع بعض تلك الروايات، وإليك بعضها:

  الأولى: ما رواه في (٣٦/ ١٩٥، ١٩٧) في الباب الأربعين في أخبار اللوح بأسانيد متعددة لا تخلو طريق منها من بكر بن صالح، وهو من قد عرفت سابقاً.

  الثانية: ما رواه في (٣٦/ ٢٠٠) بسند فيه:

  ١ - جعفر بن محمد بن مالك.

  ٢ - إسحاق بن محمد بن عمار، وكلاهما قد تقدم تضعيفهما.

  الثالثة: ما رواه (٣٦/ ٢٠١) وفيه:

  جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، ودرست، وعبد الله بن جبلة، وقد تقدموا.

  الرابعة: ما رواه (٣٦/ ٢٠١) وفيه: أبو الجارود، وقد تقدم.

  الخامسة: وما رواه (٣٦/ ٢٠٢) وفيه: محمد بن سنان، وقد تقدم.

  السادسة: ما رواه (٣٦/ ٢٠٣) وفيه: الحسن بن سماعة، وجعفر بن محمد بن سماعة، وقد تقدما.

  السابعة: ما رواه (٣٦/ ٢٠٤) وفيه: