تهجمات الإمامية على الإمام زيد بن علي #
تهجمات الإمامية على الإمام زيد بن علي #
  ولتكون الرؤية واضحة نورد شيئاً مما جرى على فلتات ألسن الإمامية، وما كتبوه بأيديهم، وأودعوه مؤلفاتهم في ذم الإمام زيد بن علي #، عَلَم الطائفة، وإمام الزيدية، الشهيد السعيد، الذي أجمع على إمامته جميع أهل البيت من أولاد الحسن والحسين $، وقام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاربة الظلم والفساد، ومع كل ذلك لم يسلم عرضه المصون من تهجمات الإمامية وتعريضاتهم، ومع أن الإمامية يوردون كثيراً من الأخبار في الثناء على الإمام زيد #، ولكن ذلك الثناء مبني على أن زيداً # لم يخرج للدعاء إلى نفسه، وإنما خرج للرضا من آل محمد، ومبني على أنه كان يرى برؤية الاثني عشرية في النص على اثني عشر إماماً، وأما إذا كان بخلاف ذلك فسنورد بعض ما كلامهم فيه.
  وإليك بعض الروايات التي يطعنون بها في الإمام زيد #:
  ١ - روى المجلسي في بحار الأنوار (٤٦/ ١٩٦) بسنده عن سليمان بن خالد قال: قال لي أبو عبد الله #: رحم الله عمي زيد، ما قدر أن يسير بكتاب الله ساعة من نهار، إلى آخر الرواية.
  ٢ - ما رواه المجلسي في البحار أيضاً (٤٦/ ١٩٤) نقلاً عن رجال الكشي بسنده حنان بن سدير قال: كنت جالساً عند الحسن بن الحسين، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية فقال: ما ترى في النبيذ؟ فإن زيداً كان يشربه عندنا.
  قال: ما أصدق على زيد أنه شرب مسكراً، قال: فإن كان فعل، فإن زيداً