الحز والقص لما تدعيه الإمامية من النص،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

البحث الثالث النص في نظرية الإمامية

صفحة 59 - الجزء 1

  وروى الكشي أيضاً عن الصادق # أنه قال «زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة»⁣(⁣١).

  وهناك روايات أخرى تدل على ذمه عن الصادق #.

  ١٩ - ما رواه في (١/ ٥٣٤) في الأولى: سهل بن زياد.

  وفي الثانية: عثمان بن عيسى، ذكره الحلي في الضعفاء، وقال: كان شيخ الواقفة ووجهها، وأحد الوكلاء المستبدين بمال موسى بن جعفر #.

  وقال الطوسي: كان واقفياً⁣(⁣٢).

  فهذه الطرق التي بينا رجالها عليها مدار روايات الإمامية في إثبات اثني عشر إماماً، اختصرناها بحذف بعض الأسانيد والاقتصار على موضع الحجة من الرجال المجروحين، وحذفنا منها أيضاً المتون التي يحتجون بها لأسباب:

  منها: طول بعض الأخبار فبعضها قد يبلغ أكثر من ثلاث أو أربع صفحات، فنشغل الصفحات بما لا فائدة فيه.

  ومنها: تشابه بعض الأخبار.

  ومنها: أن البحث لا يتعلق بالمتن.

  ومنها: أن صحة المتن متوقف على صحة السند والطريق، فإذا بطلت الطريق بطل الخبر.


(١) رجال الكشي (١٦٠).

(٢) رجال الحلي (٢٤٤).