إظهار العجب بما ورد في رجب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

ثالثا: صيام يوم النصف، وبعض الأعمال فيه:

صفحة 18 - الجزء 1

  وبالإسناد إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله ÷ «صم أول يوم من رجب فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنها تسميها الملائكة الرغائب».

ثالثاً: صيام يوم النصف، وبعض الأعمال فيه:

  قال في كتاب الوسائل العظمى: في ذكر فضل يوم نصف رجب ما رواه في كتاب فضائل الأعمال بإسناده إلى أبي ذر قال: قال رسول الله ÷: «يا أبا ذر إذا بلغك الله نصف شهر رجب فأصبح صائماً خاشعاً حافظاً فرجك متصدقاً من مالك ولو بتمرة، يكتب لك بصيام يومه نصف صيام سنة، ومن فعل مثل فعلك لم يكن له جزاء إلا الجنة، وما أحد يسأل الله تعالى يوم نصف رجب حاجة إلا قضاها، ومن صلى ليلة النصف من رجب مائة ركعة، واستغفر الله تعالى مائة مرة، غفر الله له البتة البتة.

  يا أبا ذر: إذا بلغك الله نصف شهر رجب فقل فيه: لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب كل شيء وخالقه.

  يا أبا ذر ما من عبد أو أمة صام يوم النصف من رجب وقرأ فيه ألف مرة قل هو الله أحد، وقرأ آية الكرسي، وقال: لا إله إلا الله رب العرش المجيد، لا إله إلا الله الوتر الأحد، إلا وكل الله به سبعين ألف ملك مع كل ملك سبعون ألف دواة وسبعون ألف قلم من فضة وذهب يكتبون له ثواب ذلك إلى يوم القيامة، ويشفعه الله في أهل بيته وجيرانه».