رابعا: صيام يوم السابع والعشرين
  وروى صاحب الوسائل العظمى عن كتاب فضائل الأعمال بإسناده إلى عوف بن مالك قال: قال رسول الله ÷ «تحببوا إلى الله ø في ليلة النصف من رجب فإن الله آلى على نفسه، أن لا يرد فيها أحداً سأله، فمن كان منكم سائلاً فلا يسأل حراماً، وأكثروا من الإستغفار، فمن استغفر ليلة النصف من رجب أو يوم النصف من رجب ألف مرة، وقال: لا إله إلا الله ألف مرة، غفر الله له ما بينه وبين رجب، ووقي عذا ب الموت، وعذاب القبر، وأهوال يوم القيامة».
رابعاً: صيام يوم السابع والعشرين
  روى الحاكم الحسكاني بسنده عن مطر الورّاق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: (من صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب الله صيام ستين شهراً، وهو يوم هبط جبريل # على محمدٍ ÷ بالرسالة، أول يوم هبط إليه)، ورواه الخلال كذلك وليس فيه (أول يوم هبط فيه)، وهذا له حكم الرفع، كما سبق ذلك.
  وروى هناد في فوائده بإسناده إلى الزهري عن أنس قال: قال رسول الله ÷ «بعثت نبياً في السابع والعشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين شهراً».
  ورواه في فوائد ابن صخر بسنده عن أمير المؤمنين علي # وفيه: «فمن صام ذلك اليوم ودعا عند إفطاره كانت كفارة عشر سنين».