ثالثا: دعاء ليلة السابع والعشرين من رجب وهي ليلة المبعث:
  المرة الأولى: لما اشتد خوفه من سيف الإسلام إسماعيل بن أيوب فأهلكه الله.
  والمرة الثانية: دعا على ولده المعز فقتله أصحابه في اليوم الثالث من دعاء الإمام.
  والمرة الثالثة: دعا على وردسار حين هدم دار الإمام بحوث، وكان وردسار قد بنى بصنعاء داراً عظيمة وأنفق عليها أموالاً جليلة، فأرسل الله سيلاً لم يعهد أهل صنعاء مثله حتى هدمها.
ثالثاً: دعاء ليلة السابع والعشرين من رجب وهي ليلة المبعث:
  ومن الأدعية التي ذُكِرَتْ في رجب، دعاء ليلة المبعث، وهي ليلة السابع والعشرين، وهو:
  اللهُمَّ إنّي أساَلُكَ بِالتَّجَلِي الأعْظَمِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ، وَالْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأنْ تَغْفِرَ لَنا ما أنْتَ بِهِ مِنّا أعْلَمُ، يا مَنْ يَعْلَمُ وَلا نَعْلَمُ، اَللّهُمَّ بارِكْ لَنا في لَيْلَتِنا هذِهِ الَّتي بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها، وَبِكَرامَتِكَ أجْلَلْتَها، وَبِالْمَحَلِّ الشَّريفِ أحْلَلْتَها.
  اللّهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّريفِ، وَالسَّيِّدِ اللَّطيفِ، وَالْعُنْصُرِ الْعَفيفِ، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأنْ تَجْعَلَ أعْمالَنا في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي سايِرِ اللَّيالي مَقْبُولَةً، وَذُنُوبَنا مَغْفُورَةً، وَحَسَناتِنا مَشْكُورَةً، وَسَيِّئاتِنا مَسْتُورَةً، وَقُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً، وَأرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً.
  اَللّهُمَّ إنَّكَ تَرى وَلا تُرى، وَأنْتَ بِالْمَنْظَرِ الأعْلى، وَإنَّ إلَيْكَ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، وإنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالْمحْيا، وإنَّ لَكَ الآخِرَةَ وَالأولى، اَللّهُمَّ إنّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، أو أنْ نَأتِيَ ما عَنْهُ تَنْهى.