إظهار العجب بما ورد في رجب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

ثالثا: دعاء ليلة السابع والعشرين من رجب وهي ليلة المبعث:

صفحة 42 - الجزء 1

  اَللّهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَنَسْتَعيذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَأعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِكَ، وَنَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعينِ فَارْزُقْنا بِعِزَّتِكَ، وَاجْعَلْ أوْسَعَ أرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا، وَأحْسَنَ أعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا، وأطِلْ في طاعَتِكَ وَما يُقَرِّبُ إلَيْكَ وَيُحْظي عِنْدَكَ وَيُزْلِفُ لَدَيْكَ أعْمارَنا، وأحْسِنْ في جَميعِ أحْوالِنا وأمُورِنا مَعْرِفَتَنا، وَلا تَكِلْنا إلى أحَد مِنْ خَلْقِكَ فَيَمُنَّ عَلَيْنا، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنا بجَميعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَابْدَأ بِآبائِنا وَأبْنائِنا وَجَميعِ إخْوانِنَا الْمُؤْمِنينَ في جَميعِ ما سَأَلْناكَ لأنْفُسِنا يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.

  اَللّهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ، وَمُلْكِكَ الْقَديمِ، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظيمَ، إنَّهُ لا يَغْفِرُ الْعَظيمَ الْعَظيمُ.

  اَللّهُمَّ وَهذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ، الَّذي أكْرَمْتَنا بِهِ، أوَّلُ أشْهُرِ الْحُرُمِ، أكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الأمَمِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَأسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الأعْظَمِ الأعْظَمِ الأعْظَمِ، الأجَلِّ الأكْرَمِ، الَّذي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وأهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، وأنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالآمِلينَ فيهِ لِشَفاعَتِكَ، اَللّهُمَّ اهْدِنا إلى سَواءِ السَّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل، في ظِلٍّ ظَليل، وَمُلك جَزيل، فَإنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ، اَللّهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحينَ مُنْجِحينَ، غَيْرَ مَغْضُوبٍ عَلَيْنا وَلا ضالّينَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

  اَللّهُمَّ إنّي أساَلُكَ بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِواجِبِ رَحْمَتِكَ، السَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْم، وَالْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ، اَللّهُمَّ دَعاكَ الدّاعُونَ