إظهار العجب بما ورد في رجب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

المقدمة

صفحة 6 - الجزء 1

  وشهر رجب هو العلامة الأولى على قرب شهر رمضان، فقد كان النبي ÷ يستبشر بقدومه لفضله، ولأنه يبشر بقرب قدوم رمضان، كما روي عن أنس بن مالك عن النبيّ ÷ أنّه كان إذا دخل رجب قال: «اللهمّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان».

  وهو بستان من بساتين العبادة، وشجرة تحمل أنواع الثمار اليانعة، يقتطف الصالحون والأولياء منها أنواع الثمار، ويتنقلون تحت ظلال أشجار ذلك البستان، فالعبادات فيه تتنوع، والطاعات فيه تتعدد، وكلُّ طاعة وعبادة فيه أجرُها مضاعف، وثوابها مبارك، وقد وردت في رجب أنواع من العبادات، من صيام وصلاة وصدقة ودعاء وغيرها.

  وسيكون الكلام في عدة فصول:

  الفصل الأول: في فضل رجب على الجملة.

  الفصل الثاني: في فضل صيام شهر رجب أو البعض منه.

  الفصل الثالث: في فضل بعض الصلوات الواردة فيه.

  الفصل الرابع: في بعض الأدعية والأوراد.

  الفصل الخامس: ملحق في بعض الأدعية والوسائل في طلب الفرج.

  الفصل السادس: في بعض أحداث ومناسبات شهر رجب.