الجواب الراقي على مسائل العراقي،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

[شبهة وجوابها]

صفحة 14 - الجزء 1

  اشتركا في قتله، وهما موسى وعبد الله - رحمهما الله -، وكانا حاضرين معه في جميع جهاده، وأعطياه بيعتهما مختارين متقربين إلى الله تعالى بذلك، واستأذنه أبو عبد الله جعفر بن محمد @ لسِنِّهِ وضعفه في الرجوع إلى منزله بعد أن خرج معه، فأذن له.

  ونحن نروي فضل الإمام زيد والثناء عليه عن النبيء ÷، وعلي بن أبي طالب، والحسين، وزين العابدين، والباقر، والصادق، وعن أولاد الحسن À، وقد تركناه اختصاراً.

[شبهة وجوابها]

  وأما ما ترويه الاثنا عشرية؛ من نحو: الخلفاء بعدي اثنا عشر خليفة، ونحوه من كتب أهل السنة وطرقهم.

  فالجواب عنها من وجوه:

  الوجه الأول: أنا لا نعترف بصحة هذه الروايات، ولم يروها أسلافنا، ونحن لم نحتج على الإمامية وأهل السنة إلا بما رووه هم، واعترفوا بصحته، وبالقرآن، وحجج العقول.

  ونروي عن أسلافنا أن الذي أمر بالرواية في الاثني عشر أبو الدوانيق - كافاه الله تعالى -، ثم أمر المأمون بالتأليف في هذا المذهب، وأنفق عليه أموالًا خطيرة، رواه الإمام الأعظم عبدالله بن حمزة #.