الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  يوم خيبر)، وقال: «لا أجد أحدًا يعمل بها إلا جلدته(١)».
  وأخرج البيهقي(٢) بإسناده إلى إياس بن عامر عن علي # قال: (نهى رسول الله عن المتعة). انتهى من تخريج الأمالي المسمى رأب الصدع(٣).
  وفي الأمالي: حدثنا محمد، قال: حدثنا قاسم بن إبراهيم، قال: حدثني إسماعيل بن أبي أويس، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: (نهى رسول الله ÷ عن نكاح السر(٤)). وأخرجه الطبراني في الأوسط(٥).
  وروى الترمذي(٦): عن عائشة قالت: قال رسول الله ÷: «أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد» انتهى من التخريج(٧).
  وفي الأمالي: وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن عبد الرحيم بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر، عن الزهري، عن حسن وعبد الله ابني محمد بن الحنفية، عن أبيهما،
(١) في شرح التجريد [٣/ ٥٩]. والإمام أحمد بن سليمان في أصول الأحكام [١/ ٥٥٩] رقم (١٤١٧).
(٢) في السنن الكبرى [٧/ ٣٣٨] رقم (١٤١٨١).
(٣) رأب الصدع [٢/ ٨٦٧ - ٨٧٧].
(٤) أمالي الإمام أحمد بن عيسى #: رأب الصدع [٢/ ٨٧٧] رقم (١٤٢٠).
(٥) المعجم الأوسط [٧/ ٦٨] رقم (٦٨٧٤).
(٦) في سننه [٣/ ٣٩٠] رقم (١٠٨٩).
(٧) تخريج الأمالي: رأب الصدع [٢/ ٨٧٧].