الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  وقد أخرج محمد بن منصور المرادي |: عن النبي ÷ تحريمها ونسخها بست طرق(١) غير ما مضى.
  وروى عن ابن عباس أنه رجع عنها، وأنه قال: إنها كالدم والميتة ولحم الخنزير، بثلاث طرق(٢).
  وروى تحريمها عن عبد الله بن الحسن كامل أهل البيت، وولده محمد بن عبد الله النفس الزكية، وزيد بن علي، وجعفر الصادق، والقاسم بن إبراهيم، وأحمد بن عيسى(٣).
(١) الأمالي: رأب الصدع [٢/ ٨٨٠ - ٨٨١] رقم: (١٤٢٤)، (١٤٢٥)، (١٤٢٦)، (١٤٢٧)، (١٤٢٨)، و (١٤٢٩).
(٢) الأمالي: رأب الصدع [٢/ ٨٨٥] رقم (١٤٣٥)، و (١٤٣٦)، و (١٤٣٧).
ومن المخالفين: الترمذي في سننه [٣/ ٤٢٢] رقم (١١٢٢) عن ابن عباس، وابن أبي حاتم في تفسيره [٣/ ٩١٩] رقم (٥١٣٠) عنه، والطبراني في الكبير [١٠/ ٢٥٩] رقم (١٠٦٠١) عنه، وفي [١٠/ ٣٢٠] رقم (١٠٧٨٢)، والقاسم بن سلام في الناسخ والمنسوخ [١/ ٨٣] رقم (١٤٠) عنه، والطحاوي في شرح معاني الآثار [٣/ ٢٦] رقم (٤٣٢١)، والبيهقي في السنن الكبرى [٧/ ٣٣٣] رقم (١٤١٦٢) عنه، و (١٤١٦٦) عنه، والبخاري في صحيحه [٧/ ١٢] رقم (٥١١٦)، وغيرهم.
(٣) الأمالي: رأب الصدع [٢/ ٨٨٦] عن الإمام زيد # رقم (١٤٣٨)، وعن الكامل # رقم (١٤٣٩)، وعن الصادق # رقم (١٤٤٠)، وعن النفس الزكية # رقم (١٤٤١)، وعن أحمد بن عيسى # رقم (١٤٤٢)، وعن القاسم الرسي # رقم (١٤٤٣).