همة إمامنا # في طلب العلم
  للقراءة. فهذه ثمرة الاهتمام والتربية للأبناء، وهم ما زالوا في الصغر الأبناء والبنات وكل من نعول، لا نترك أولادنا في مثل هذا العصر الذي كثرت فيه المغريات، وكثرت فيه الخذيلة، سواء من رفقاء السوء، سواء من الجوالات، وسواء من الشاشات، ومن كل حدب وصوب الرذيلة منتشرة من يمين ويسار، ومن كل مكان، فلنحرص أشد الحرص على تربية أبنائنا وبناتنا ونسائنا التربية الدينية على تعليم معالم دينهم، على تعليم الصلاة، على حثهم على المساجد، وفوق ذلك يكون رب الأسرة قدوة لأبنائه، يكون أول من يثابر على المساجد، أول من يثابر على الصلوات، أول من يثابر على بيوت الله، يتحلى بالأخلاق الحسنة: من الصدق، من التقى، من عدم الكلام الفاحش البذي، ويكون مثال لأولاده ولأسرته، إذا أراد الإنسان أن يحصل على ثمرة يانعة تنفعه في دينه وفي دنياه، من أولاده، من بناته، ممن يعول.
همة إمامنا # في طلب العلم
  وعندما نريد أن نتحدث عن همة إمامنا العظيم، وحرصه الشديد المنقطع النظير، الذي لا مثيل له - في طلب العلم لن نستطيع أن نوفيه حقه في هذا الباب، فقد كانت حياته ووقته