مشهد تربوي يرسم لنا مدى تأثير الأب في صلاح أبنائه
  يد والده جل العلوم المنطوق منها والمفهوم، في النحو والصرف والمعاني والبيان والبديع، والمنطق والأصولين والتفسير إلى آخر علوم الشريعة، وأجازه إجازة عامة في جميع مسموعاته ومستجازاته.
مشهد تربوي يرسم لنا مدى تأثير الأب في صلاح أبنائه
  وعندما نتحدث عن اهتمام الآباء بأبنائهم منذ الصغر هناك تكون الثمرة والعبرة، عندما يهتم ربّ الأسرة بأولاده، ببناته، بمن يعول، لا يتركهم هملاً لا يعلّمهم أمور دينهم ولا يحثّهم على تقوى الله، قال رسول الله ÷: «كلكم راع، وكلّ راع مسؤول عن رعيته».
  هنا نأخذ هذا الدرس من والد إمامنا مجدالدين من مولانا مجدالدين عندما اهتم به والده منذ الصغر، وله القصة المعروفة والمشهورة عندما أتى إلى صعدة وهو ما زال في سن الطفولة في سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة أتى إلى صعدة وضحيان، فشاهد الأطفال يلعبون في الشارع ويجولون في الشوارع، فاستغرب أشد الاستغراب وقال لوالده: الأطفال ليسوا في المسجد يقرأون! لماذا؟ لأنه فاهم الحياة أن كل ولد يقعد عند أبيه يقرأ في المسجد، ما به لعبة، ما به فرغة ولا شيء، ليس هناك إلا جلوس في المسجد