تهيئة الله له ليقبل الحجر الأسود ليلة 27 من رمضان
تهيئة الله له ليقبل الحجر الأسود ليلة ٢٧ من رمضان
  تهيئة الله له ليقبل الحجر الأسود في زحمة ليلة ٢٧ من رمضان وموقف آخر في يوم العيد ومواقف عجيبة غيرها
  في بعض الليالي من ليالي رمضان، ليلة سبعة وعشرين في سنة من السنوات، أراد أن يقبِّل الحجر الأسود في رمضان ليلة سبعة وعشرين، ومعروف الازدحام الشديد، فقلنا له: ما جهدنا نقبّل الحجر الأسود، فقال: سوف يهيئ الله، وييسر الله، فجلسنا منتظرين - يعني نهاية المطاف - إلا حين نزل العسكر الذين بجانب الحجر الأسود، نزلوا اثنين واحد أمسكه والآخر يفسح له الطريق وأدخله إلى عند الحجر الأسود يقبّل الحجر الأسود ويخرجه إلى عندنا، وهذا في ليلة سبعة وعشرين من رمضان.
  كذلك في يوم العيد في الحج طواف الزيارة، قال بأنه يريد أن يقبّل الحجر الأسود؛ وطبعاً في يوم العيد في الحج ازدحام شديد، قلنا بايعين الله، جلسنا منتظرين في نهاية المطاف، وإذا برجل جثّة طويل وعريض وأسود حمل مولانا في حضنه وأدخله وأبعد الحجّاج من طريقه لما أوصله إلى عند الحجر الأسود وقبّله ورده إلى عندنا ونحن لا ندري من هو هذا الرجل؟
  وكم كم من هذه المواقف التي تحدث له في الحرم الشريف أثناء أداء العمرة، أو أثناء أداء الزيارة، أو أثناء أداء مناسك الحج.