تلك المرحلة، وبعد تلك المرحلة.

  وسنورد أعماله وأثاره التي لم يلقَ الله سبحانه وتعالى إلا وقد أقرّ عينه وأثلج صدره وشرح صدره بما رأى من أعماله العظيمة العائدة بالنفع على الناس، وعلى هدايتهم وعلى إرشادهم، وعلى تمسكهم بدينهم وعقائدهم الموصلة إلى رضوان الله تعالى.

  نموذج من كلام السيد العلامة الحجة علي بن محمد العجري

نموذج من كلام السيد العلامة الحجة المجتهد الكبير علي بن محمد العجري ¦ في مولانا الإمام مجدالدين #

  قال في كتابٍ له ما لفظه:

  «سيدي المولى العلَّامة، المجتهد الفهَّامة، الحجَّة القائمة في نجد وتهامة، والعين الناظرة في الآل والعلَامة، زينة المتّقِين، مجدِّدُ الدين مجدالدين بن محمد المؤيّدي أيَّده الله تعالى بالذكر المبين، وأطال بقاه لحِفْظِ شريعة سيِّدِ المرسلين، من عقائد ومذاهب الآل الأكرمين، وأعادَ # الأسنى، ورحمة الله إفراداً ومثنى.

  صدَرَت للسَّلام بعد أن أُلْقِيَ إليَّ كتابُكم الكريم، وخطابكم العَذْبُ الرَّخِيم الفخيم، وأنا أَحْمَدُ الله إليكم، ونسأله إسبالَ الخيرات والمسرَّات علينا وعليكم، وأن يمنَّ بالفرج العام على المؤمنين وكافّة المسلمين».

  .... إلى قوله: «وفي هذا حُسْن نظركم، فأنتم مَرْجِعُنا وبركتنا