محاضرة في ذكرى رحيل الإمام الحجة المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إسماعيل بن مجدالدين بن محمد المؤيدي (معاصر)

قسم له # يبين فيه أهمية العلم عنده

صفحة 37 - الجزء 1

  ويرقّعك وأنت بتحس بالألم الذي لا يمكن أن يوصف، في قمة الألم، ولا تتحرك - فقال المولى: من لطف الله سبحانه وتعالى في تلك اللحظة استذكرت أن هذا الدكتور بشر، ويريد أن يحسن إليَّ، يريد أن يداويني، فكيف وأنا بين يدي جبار السموات والأرض وهو يريد أن يعذبني، فكيف يكون مقدار الألم أثناء العذاب؟!

  قال: حتى لم أنتبه أين أنا، ولا حسيت ما الذي يعمل الدكتور، فعندما خرجت من غرفة العمليات أتى الدكتور إلى المولى يسأله قال: أنت قلت لنا: إنك بتحس في أول الأمر، ورجعت ما عد تكلمت ولا تألّمت؟ فشرح للدكتور هذا الموقف الذي حصل له.

  انظروا كيف ينظر الأئمة العلماء، كيف ينظر أولياء الله إلى الخوف من الله، إلى الخشية من الله، يستشعروا هذه المواقف العظيمة التي سيصل الإنسان فيها.

قسمٌ له # يبين فيه أهمية العلم عنده

  كان مولانا مجدالدين # يقسم لنا: لو وضع في أفخم قصر جاهز بكل ما يحتاج من رفاهية وكماليات ولكن لا يوجد فيه قراءة وكتب فإنه أضيق مكان عليه، والعكس قال: لو وضعت في أضيق مكان ولكن توجد فيه قراءة وكتب فإن هذا أفضل مكان عندي.